السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
. . . لبستنا النوازل ، وتشبثت بنا الكروب . . .
. . . أمسكتنا اڵمصائب ، فحامت بنا اڵهمۈم . . .
،، دنـيا سوداء ،، عـيشةٌ سديمة , , وحيـــاةٌ بائسة , ,
• •
إلى متى , إلـى مٺى ونحن هڪذا ؟!
نهرول من مكـان إلى آخړ ؛ بحثـــاً عن السعادة والفرح فنسينا . . .
أو بالأحرى [ تناسينا ] أين ٺڪمــــن السعادة !
• •
تسارع في الخروج مع الأصحاب ، ومسامرة الرفقاء ، ومجالسة الأصدقاء ؛
علنا نجد نشوة الراحة وزوال الكربة ٺمڵئ صدورنا ! ولكن وللأسف الشديد . . .
جهلنا الجوهر الحقيقي لوجود الراحة وسعة الصدر. . .
• •
صرنا ننتقل من هنا وهناك ، نتمتع بهذا وذاك ! ومع ذالك . . .
فراغ يملئه هم وغيظ ، ۈحياة مغلفة بالحزن ولأسى ..!
• •
ولكن ڵماذا ..؟!
امتلكنا كل شيء ، وأشبعنا غريزتنا بشهوات الدنيا وملذاتها ..
لماذا ڵا نلمس السكينة والطمأنينة في دواخلنا . . .
ڪـــــم مره سألتم أنفسكم هذا السؤال ..؟!
ڪــــم مړةٍ خالجتم هواجس إنسان "مــســلم " !!
نعم .. هۈاجڛ مسلم ،، ۈمـــا أدړاڪ عنها
• •
عزيزي / / عزيزٺي
هڵ تذكرت أن في يوم من الأيام ستقف ۈقفة محاسبة أمام الله ۈأمام الخلائق ؟!
فماذا أعددٺ لهذا الوقفة ..؟!
• •
فضلاً منك الآن اذهب ۈانفض التراب عن ذالك الكتاب اڵذي هۈ عڵى مكتبتك !
فعلاً إنـــه ڪٺاب . . . ولكن ليس ككل الكتب !!
كتاب يجعل نفڛهُ أنسا للمؤمن ، وسلوى للطائع ، ۈإذا امتلآ القلب به تحلو اڵحياة
وتعذب الدنيا ، وتستنير البصيرة ، ۈٺنڪشف الهموم ، وتهاجر الغموم ،
ومن ترنم بتلاوته سعد بالوجود ، وتلذذ الأيام ، قلبه مطمئن ،
وفؤاده مستنير ، وصدره منشړح ،
• •
لا تتعجب .. فكل هذا – وأكثر– يصنعه ذڵڪ الكتاب ،،
ويكفيك أنه رسالة من رب العالمين ، إلا وهو :
~ْ{ اڵقـــــړآن اڵڪـــــړيم }ْ~
• •
أخواني/ / أخواتي
فلنقف وقفة محاسبة لأنفسنا الجشعة وسؤالها :
لماذا هجړناه ..؟! ڪم نحن سفهاء حقاً
ٺړڪناه وهو البلسم الشافي . . . أبعدناه وهو الدواء لأي داء ..!
• •
أم أننا أصبحنا غيړ مكترثين بالنعمة التي وهبنا اڵڵه إيــاها
إذا كان مصحفنا لا نعرفه ! فماذا تركنا لباقي العبادات !
• •
أعزائـــي
فڵنٺڪاٺف يداً بيد ؛ ڵنعيد مجد الإسلام وشرفه . . .
ولنجعل القرآن سلاحنا الذي لا يتسلح به غيرنا ..
ولنحاسب أنفسنا الأن ،، قبل أن نحاسب .. فبعدها قد فاٺ الأون !
. . . لبستنا النوازل ، وتشبثت بنا الكروب . . .
. . . أمسكتنا اڵمصائب ، فحامت بنا اڵهمۈم . . .
،، دنـيا سوداء ،، عـيشةٌ سديمة , , وحيـــاةٌ بائسة , ,
• •
إلى متى , إلـى مٺى ونحن هڪذا ؟!
نهرول من مكـان إلى آخړ ؛ بحثـــاً عن السعادة والفرح فنسينا . . .
أو بالأحرى [ تناسينا ] أين ٺڪمــــن السعادة !
• •
تسارع في الخروج مع الأصحاب ، ومسامرة الرفقاء ، ومجالسة الأصدقاء ؛
علنا نجد نشوة الراحة وزوال الكربة ٺمڵئ صدورنا ! ولكن وللأسف الشديد . . .
جهلنا الجوهر الحقيقي لوجود الراحة وسعة الصدر. . .
• •
صرنا ننتقل من هنا وهناك ، نتمتع بهذا وذاك ! ومع ذالك . . .
فراغ يملئه هم وغيظ ، ۈحياة مغلفة بالحزن ولأسى ..!
• •
ولكن ڵماذا ..؟!
امتلكنا كل شيء ، وأشبعنا غريزتنا بشهوات الدنيا وملذاتها ..
لماذا ڵا نلمس السكينة والطمأنينة في دواخلنا . . .
ڪـــــم مره سألتم أنفسكم هذا السؤال ..؟!
ڪــــم مړةٍ خالجتم هواجس إنسان "مــســلم " !!
نعم .. هۈاجڛ مسلم ،، ۈمـــا أدړاڪ عنها
• •
عزيزي / / عزيزٺي
هڵ تذكرت أن في يوم من الأيام ستقف ۈقفة محاسبة أمام الله ۈأمام الخلائق ؟!
فماذا أعددٺ لهذا الوقفة ..؟!
• •
فضلاً منك الآن اذهب ۈانفض التراب عن ذالك الكتاب اڵذي هۈ عڵى مكتبتك !
فعلاً إنـــه ڪٺاب . . . ولكن ليس ككل الكتب !!
كتاب يجعل نفڛهُ أنسا للمؤمن ، وسلوى للطائع ، ۈإذا امتلآ القلب به تحلو اڵحياة
وتعذب الدنيا ، وتستنير البصيرة ، ۈٺنڪشف الهموم ، وتهاجر الغموم ،
ومن ترنم بتلاوته سعد بالوجود ، وتلذذ الأيام ، قلبه مطمئن ،
وفؤاده مستنير ، وصدره منشړح ،
• •
لا تتعجب .. فكل هذا – وأكثر– يصنعه ذڵڪ الكتاب ،،
ويكفيك أنه رسالة من رب العالمين ، إلا وهو :
~ْ{ اڵقـــــړآن اڵڪـــــړيم }ْ~
• •
أخواني/ / أخواتي
فلنقف وقفة محاسبة لأنفسنا الجشعة وسؤالها :
لماذا هجړناه ..؟! ڪم نحن سفهاء حقاً
ٺړڪناه وهو البلسم الشافي . . . أبعدناه وهو الدواء لأي داء ..!
• •
أم أننا أصبحنا غيړ مكترثين بالنعمة التي وهبنا اڵڵه إيــاها
إذا كان مصحفنا لا نعرفه ! فماذا تركنا لباقي العبادات !
• •
أعزائـــي
فڵنٺڪاٺف يداً بيد ؛ ڵنعيد مجد الإسلام وشرفه . . .
ولنجعل القرآن سلاحنا الذي لا يتسلح به غيرنا ..
ولنحاسب أنفسنا الأن ،، قبل أن نحاسب .. فبعدها قد فاٺ الأون !