بسم الله الرحمن الرحيم
الإسراف في الحفلات
الإسراف في الحفلات
الحفلات التي تقام في
الفنادق ، وتكلف أموالا طائلة هل هي إسراف وإن كانت إسرافا فنأمل من سماحتكم
التنبيه على ذلك ؟
الفنادق ، وتكلف أموالا طائلة هل هي إسراف وإن كانت إسرافا فنأمل من سماحتكم
التنبيه على ذلك ؟
الحفلات التي تقام في
الفنادق فيها أخطاء ، وفيها مؤاخذات متعددة منها أن الغالب أن بها إسرافا وزيادة لا
حاجة إليها .
الأمر الثاني : أن ذلك يفضي إلى التكلف في اتخاذ الولائم ،
والإسراف في ذلك ، وحضور من لا حاجة إليه .
والثالث : أنه قد يؤدي إلى اختلاط
الرجال بالنساء من عمال الفندق وغيرهم ، فيكون في هذا اختلاط مشين ومنكر ، وهكذا
قصور الأفراح التي تستأجر بنقود كثيرة ، ينبغي تركها وعدم التكلف في ذلك رفقا
بالناس ، وحرصا على الاقتصاد وعدم الإسراف والتبذير ، وحتى يتمكن المتوسطون في
الدخل من الزواج وعدم التكلف . لأنه إذا رأى ابن عمه أو قريبه يتكلف في الفنادق وفي
الولائم الكبيرة : إما أن يماثله ويشابهه فيتكلف الديون والنفقات الباهظة ، وإما أن
يتأخر ويتقاعس عن الزواج خوفا من هذه التكلفات .
فنصيحتي لجميع
الإخوان المسلمين ألا يقيموها في الفنادق ، ولا قصور الأفراح الغالية ، بل تقام إما
في قصر نفقته قليلة أو في البيوت ، فهذا لا بأس به ، وعدم إقامتها في قصور الأفراح
، والاكتفاء بإقامتها في البيت حيث أمكن ، ذلك أولى ، وأبعد عن التكلف والإسراف .
والله المستعان .
تقبلو تحياتي : ام عتب
الفنادق فيها أخطاء ، وفيها مؤاخذات متعددة منها أن الغالب أن بها إسرافا وزيادة لا
حاجة إليها .
الأمر الثاني : أن ذلك يفضي إلى التكلف في اتخاذ الولائم ،
والإسراف في ذلك ، وحضور من لا حاجة إليه .
والثالث : أنه قد يؤدي إلى اختلاط
الرجال بالنساء من عمال الفندق وغيرهم ، فيكون في هذا اختلاط مشين ومنكر ، وهكذا
قصور الأفراح التي تستأجر بنقود كثيرة ، ينبغي تركها وعدم التكلف في ذلك رفقا
بالناس ، وحرصا على الاقتصاد وعدم الإسراف والتبذير ، وحتى يتمكن المتوسطون في
الدخل من الزواج وعدم التكلف . لأنه إذا رأى ابن عمه أو قريبه يتكلف في الفنادق وفي
الولائم الكبيرة : إما أن يماثله ويشابهه فيتكلف الديون والنفقات الباهظة ، وإما أن
يتأخر ويتقاعس عن الزواج خوفا من هذه التكلفات .
فنصيحتي لجميع
الإخوان المسلمين ألا يقيموها في الفنادق ، ولا قصور الأفراح الغالية ، بل تقام إما
في قصر نفقته قليلة أو في البيوت ، فهذا لا بأس به ، وعدم إقامتها في قصور الأفراح
، والاكتفاء بإقامتها في البيت حيث أمكن ، ذلك أولى ، وأبعد عن التكلف والإسراف .
والله المستعان .
تقبلو تحياتي : ام عتب